[center]
كَأنكَ عُدّتَ مِن عَآلمِ الأموآت ..!!
كُل ليلةٍ أجُوب طُرقاتِكَ
أتنزهُ بين ثنايا حُبنا القّديِم
أسّترجِع ذِكريآتُكَ بِـ شوقٍ يمتزِجُ بِـ حنينٍ
أقِف على ارصِفَة مدِيَنُتنا
أُشاهد الجدرآن التي نقشنا عليها أبجدية غرآمنا
بدءاً من بزوغ اول خيوط الحُب
إلى غروبك من هذا العالم
اُقلب بمدونة ليالينا الرومانسيه
أقرئُها بِمحاجِر ملِيئةٌ بدمُوعِ الغيآب
أُذرِفها مُلتهبه
تجّتاحُني مشاعِر مُبهمه
تتَهآدَى علَى مسامِعِي وقّعُ خطُواتِك
كأنك عُدّتَ مِن عآلمِ الأموات
تحتَضن وجهي بين كفيّكَ
لِـ تمسح على وجنتَايّ
تُزيل دمُوعِي
توآسي حُزني بِـ صمّتٍ مُؤلم
كأنك تُريد النُطّق ، ولـكِنّ حُنجرتك تأبى أن تخرج منها كلماتك
أخذتني إلى صدّرُكَ ، تألمت بدآخلي لأن رآئحة الأموآت تنبعِثُ مِنكَ
أزدآد نحِيبِِي
ترددتّ أصدائه في الزوآيا
فجأءه شعرتُ ببِرودةٍ تعّتريني
فتحت جفوني لأرى بأني مآ زِلت أُمسك بألبوم صور قديمه
كُنت أتصفحه
برؤيتها اجتاحتني ذكرآك
وغٍبتُ في سُبآت
. . .
أيها الغآئب ..
هل تعلم بأن فتآتك تُصلي بأن تتبعك إلى السمآء ..
فـ قريباً سـ أكون بالقرب منك ..
إنتظرني ..
مع خاااالــــص الود :
جـــودي